ويقال : نَامَ الرجل يَنَامُ نَوْماً فهو نَائِمٌ ، إذا رقد.
وفي النداء يا نَوْمَانُ للكثير النوم.
[ورجل نُوَيْمٌ ونُوَمَةٌ ، أي : مغفل](٤٠).
واسْتَنَامَ فلان إلى فلان ، إذا أنس به واطمأن إليه ، [فهو مستنيم إليه](٤١).
واسْتَنَامَ أيضا ، إذا تناوم شهوة للنوم ، قال : (٤٢)
إذا استنام راعه النجي
نيم :
النِّيمُ : قال أبو ليلى : النِّيمُ : الفرو الرقيق ، وأنشد لذي الرمة (٤٣) :
حتى انجلى الصبح عنها في ملمعة |
|
مثل الأديم لها من هبوة نيم |
يمن :
يُمِنَ الرجل فهو مَيْمُونٌ. والْمُيَمَّنُ : الذي أتى باليمن والبركة ، قال النابغة : (٤٤)
ولكن ما أتاك عن ابن هند |
|
من الحزم الميمن والتمام |
__________________
(٤٠) مما روي عن العين في التهذيب ١٥ / ٥٢٠.
(٤١) تكملة مما روي عن العين في التهذيب ١٥ / ٥٢٠.
(٤٢) (العجاج) ديوانه ص ٣٢٥.
(٤٣) ديوانه ١ / ٤١١ ، ورواية الصدر فيه :
يجلى بها الليل عنا في مدمعة
(٤٤) ديوانه ص ١٦١.