وقال الحطيئة : (٨٧)
وآنَيْتَ العشاء إلى سهيل |
|
أو الشعرى فطال بي الْأَنَاءُ |
واسْتَأْنَيْتُ فلانا ، أي : لم أعجله .. ويقال : اسْتَأْنِ في أمرك ، أي : لا تعجل ، قال :
اسْتَأْنِ تظفر في أمورك كلها |
|
وإذا عزمت على الهوى فتوكل (٨٨) |
واسْتَأْنَيْتُ في الطعام ، أي : انتظرت إدراكه.
ويقال للمرأة المباركة الحليمة المواتية : أَنَاةٌ ، والجميع : الأنوات. قال أهل الكوفة : إنما هي من الونى وهو الضعف ، ولكنهم همزوا الواو.
والْإِنَاءُ ، ممدود : واحد الآنية ، والْأَوَانِي : جمع الجمع .. جمع فعال على أفعلة ، ثم جمع أفعلة على أفاعل.
وني :
الْوَنَى : الفترة في العمل ، ومنه : التواني ، يقال : وَنَى يَنِي وَنْياً فهو وَانٍ.
قال العجاج : (٨٩)
فما وَنَى محمد مذ أن غفر |
|
له الإله ما مضى وما غبر |
أن أظهر الدين به حتى ظهر |
__________________
(٨٧) ديوانه ص ٩٨.
(٨٨) البيت في التهذيب ١٥ / ٥٥٤ غير منسوب أيضا.
(٨٩) ديوانه ، ص ٨.