عن أبي عبدالله عليهالسلام « قال : إذا أتيت قبرَ الحسين عليهالسلام فائتِ الفُرات واغتَسِل بحيالِ قَبره ».
٩ ـ حدَّثني جعفر بن محمّد بن إبراهيمَ بن عبدالله الموسويّ ، عن عبيدالله بن نَهيك ، عن محمّد الفَراش (١) ، عن إبراهيمَ بن محمّد الطَّحّان ، عن بشير الدَّهّان ، عن رِفاعة بن موسى النَّخّاس ، عن أبي عبدالله عليهالسلام « قال : إنَّ مَن خرج إلى قبر الحسين عليهالسلام عارفاً بحقِّه وبلغ الفُرات واغتسل فيه (٢) وخرج من الماء كان كمثل الَّذي خرج مِن الذُّنوب ، فإذا مشى إلى الحائر لم يرفع قدماً ولم يضع اُخرى إلاّ كتب الله له عشر حَسَنات ومَحى عنه عشر سيّئات ».
الباب السّادس والسَّبعون
( الرُّخصة في ترك الغُسْل لزيارة الحسين عليه السلام )
١ ـ حدَّثني أبي ؛ وأخي ، عن الحسن بن متويه بن السّندي (٣) ، عن أبيه قال : حدَّثني محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب بالكوفة ، عن صَفوانَ بن يحيى ، عن العيص بن القاسم البَجَليِّ « قال : قلت لأبي عبدالله عليهالسلام : مَن زارَ الحسين بن عليٍّ عليهماالسلام عليه غُسْل؟ قال : فقال : لا ».
وحدَّثني أبي رحمهالله عن سعد بن عبدالله بن أبي خَلَف ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن صَفوانَ ، عن العِيص بن القاسم ، عن أبي عبدالله عليهالسلام مثله.
حدّثني محمّد بن الحسن ، عن محمّد بن الحسن الصّفّار ، عن محمّد بن
__________________
١ ـ كذا في بعض النّسخ ، وفي بعضها : « الفراشيّ » ، وفي البحار والمستدرك نقلاً عن الكتاب : « الفَراش »؟ وفي بعض نسخ التّهذيب : « محمّد بن فرات » وفي بعضها : « محمّد بن فراس » ، وقال ابن حجر في تهذيبه : محمّد بن الفِراس ـ بكسر أوَّله وتخفيف الرّاء ـ : الضّبعيّ الصّيرفيّ البصريّ المتوفّى سنة ٢٤٥.
٢ ـ في بعض النّسخ : « فاغتسل بماء الفرات ».
٣ ـ لم أعثر عليه في كتب الرّجال.