رَزيَّتي فيهِمْ ، اللّهُمَّ ارْزُقْني شَفاعَةَ الحُسَينِ يَومَ الْوُرُودِ وَثَبِّتْ لي قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَكَ مَعَ الحُسَينِ وَأصْحابِ الحسَين ، الَّذِينَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دونَ الحسَينِ عليهالسلام ـ صلوات الله عَلَيْهم أجمعينَ ـا ».
قال عَلْقَمَةُ : قال أبو جعفر الباقر عليهالسلام : يا عَلْقَمَةُ إن استطعتَ أن تَزوره في كلِّ يومٍ بهذه الزِّيارة مِن دَهْركَ فافعل ، فلك ثوابُ جميع ذلك إن شاءَ الله تعالى ».
الباب الثّاني والسّبعون
( ثواب زيارة الحسين عليه السلام في النِّصف مِن شَعبان )
١ ـ حدَّثني أبي ؛ وعليُّ بن الحسين ؛ ومحمّد بن يعقوبَ رحمهمالله جميعاً ، عن عليِّ بن إبراهيمَ بن هاشم ، عن أبيه ـ عن بعض أصحابه ـ عن هارونَ بن خارجَة ، عن أبي عبدالله عليهالسلام « قال : إذا كان النِّصف مِن شعبان نادى منادٍ مِن الاُفُق الأعلى : زائري الحسين ارْجعوا مَغفوراً لكم ، ثَوابُكم على الله رَبّكم ومحمَّدٍ نبيِّكم ».
٢ ـ حدَّثني أبي رحمهالله وجماعة مشايخي ، عن سعد بن عبدالله ، عن الحسن بن عليِّ الزَّيتونيّ ؛ وغيره ، عن أحمدَ بن هِلال ، عن محمّد بن أبي عُمَير رحمهالله ـ عن حَمّاد بن عثمان ، عن ابي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام. والحسن بن مَحبوب ، عن أبي حمزة ، عن عليِّ بن الحسين عليهماالسلام « قالا : مَن أحبَّ أن يصافحه مائة ألف نبيٍّ وأربعة وعشرون ألف نبيٍّ فليزرْ قَبر أبي عبدالله الحسين بن عليِّ عليهماالسلام في النِّصف مِن شعبان ، فإنَّ أرواح النَّبيّين عليهمالسلام يَستأذنون الله في زيارته فيؤذن لهم منهم خمسة أولوا العزم من الرُّسل ، قلنا : مَن هُم؟ قال : نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ؛ ومحمّد صلّى الله عليهم أجمعين ، قلنا له : ما معنى أولى العَزْم ، قال : بعثوا إلى شَرق الأرض وغَربها؛ جِنّها وإنسها ».
٣ ـ حدَّثني أبي رحمهالله وجماعة مشايخي ، عن محمّد بن يحيى العطّار ، عن محمّد بن الحسن ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن صَندل ، عن هارونَ بن خارِجَة ،