عن أبي عبدالله عليهالسلام « قال : إذا كان النّصف من شعبان نادى منادٍ من الاُفق الأعلى : زائري الحسينِ ارْجِعوا مَغفوراً لكم ، ثوابكم على [الله] ربّكم ومحمّد نبيّكم ».
٤ ـ ورواه صافي البرقيّ (١) ، عن أبي عبدالله عليهالسلام « قال : مَن زارَ أبا عبدالله عليهالسلام ثلاث سِنين متواليات لا فصل فيها في النِّصف مِن شعبان غُفِرَ له ذنوبه ».
٥ ـ وبإسناده عن داود بن كثير الرَّقّيِّ « قال : قال الباقر عليهالسلام : زائر الحسين عليهالسلام في النِّصف مِن شعبان يُغْفَر له ذنوبه ، ولن يكتب عليه سيّئة في سَنَتِه حتّى يحول عليه الحَول (٢) ، فإن زار في السَّنَة المُقبلة غفر الله له ذنوبه ».
٦ ـ حدَّثني جماعة مشايخي ، عن محمّد بن يحيى العطّار ، عن الحسن بن أبي سارة المدائنيّ ، عن يعقوبَ بن يزيدَ ، عن ابن أبي عُمَير ، عن عبدالرَّحمن بن الحَجّاج ـ أو غيره اسمه الحسين ـ قال : « قال أبو عبدالله عليهالسلام : مَن زار قبر الحسين عليهالسلام ليلةً مِن ثلاث ليالٍ غفر الله له ما تَقدَّم مِن ذَنْبه وما تأخَّر ، قال : قلت أي اللَّيالي جُعِلْتُ فِداك؟ قال : ليلة الفطر ، وليلة الأضحى ، وليلة النِّصف من شعبان ».
٧ ـ وحدَّثني أبي رحمهالله وعليُّ بن الحسين ؛ وجماعةُ مشايخي ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمدَ بن عيسى ، عن محمّد بن خالد ، عن القاسم بن يحيى ، عن جدِّه الحسن بن راشد ، عن يونسَ بن ظَبْيان « قال : قال أبو عبدالله عليهالسلام : مَن زار الحسين عليهالسلام ليلة النِّصف مِن شعبان ، وليلة الفطر ، وليلة عرفة في سنةٍ واحدةٍ كتب الله له ألف حَجّةٍ مَبرورةٍ وألف عُمرةٍ متقبِّلةٍ ، وقُضيتْ له ألف حاجةٍ مِن حوائج الدُّنيا والآخرة ».
__________________
١ ـ كأنّه « الوصّافيّ الكوفيّ » فصحّف ، فإن كان ما قلناه صحيحاً فهو عبدالله بن الوليد المكنّى بأبي سعيد ، وإلاّ فمهمل ، وقيل : لعلّه « ضابي بن عمر السّعديّ الأمويّ ».
٢ ـ أي لم يعمل عملاً سيّئاً حتّى يكتب عليه.