فصل ما يجب العمل به ليلة النِّصف من شعبان
٨ ـ سالم بن عبدالرَّحمن ، عن أبي عبدالله عليهالسلام « قال : مَن يأت ليلة النِّصف مِن شعبان بأرض كربلاء فقرءَ ألف مرَّة « قُل هُوَ الله أحَدٌ » ويَستغفر الله ألف مرَّة ويحمد الله ألف مرَّة ، ثمَّ يقوم فيصلّي أربع رَكَعات يقرء في كلِّ رَكعةٍ ألف مرَّةٍ آيةَ الكُرسيّ ، وكَّل الله تعالى به مَلَكين يحفظانه مِن كلِّ سوءٍ ، ومِن شرِّ كلِّ شَيطان وسُلطان ، ويكتبان له حَسَناته ولا تُكتب عليه سيِّئة ويسغفران له ماداما معه » (١).
٩ ـ حدَّثني محمّد بن عبدالله بن جعفر الحِميريُّ ، عن أبيه ، عن يعقوبَ بن يزيدَ ، عن محمّد بن أبي عُمَير ، عن زَيدٍ الشَّحّام ، عن أبي عبدالله عليهالسلام « قال : مَن زارَ قبر الحسين عليهالسلام في النّصف من شعبان غفر الله له ما تقدَّم من ذنبه وما تأخّر ».
١٠ ـ حدَّثني أبو عبدالله محمّد بن أحمدَ بن يعقوبَ بن إسحاقَ بن عمّار ، عن عليِّ بن الحسن بن عليِّ بن فَضّال ، عن محمّد بن الوليد ، عن يونسَ بن يعقوبَ « قال : قال أبو عبدالله عليهالسلام : يا يونسُ ليلة النِّصف من شعبان يغفر الله لكلِّ مَن زارَ الحسين عليهالسلام مِن المؤمنين ما تقدَّم مِن ذنوبهم (٢) وما تأخّر ، وقيل لهم : استقبلوا العَمَل ، قال : قلت هذا كلّه لِمَن زارَ الحسين عليهالسلام في النّصف من شعبان؟ فقال : يا يونسُ لو أخبرت النّاس بما فيها لمن زارَ الحسين عليهالسلام لَقامَتْ ذكور الرِّجال على الخشب » (٣).
١١ ـ حدَّثني جعفر بن محمّد بن عبدالله بن موسى ، عن عبيدالله بن نَهِيك (٤) ، عن ابن أبي عُمَير ، عن زَيدٍ الشَّحّام ، عن جعفر بن محمّد عليهماالسلام « قال :
__________________
١ ـ في بعض النّسخ : « ما شاء الله معه » ، أي لم يرتكب سيّئة لأنّ الملكين يحفظانه من كلِّ معصية.
٢ ـ في بعض النّسخ : « ما قدّموا من ذنوبهم ».
٣ ـ أي يركبون على الأخشاب عند عدم المراكب ، وذلك مبالغة في اهتمامهم بزيارته عليه السلام في هذا الوقت.
٤ ـ في بعض النّسخ : « عبدالله بن نهيك » مكبّراً.