ـ يعني الحسين عليهالسلام ـ فإن أصبتَ غُسلاً فاغتسل ، وإلاّ فتَوضّأْ ثمَّ ائْته ».
٥ ـ حدَّثني محمّد بن أحمدَ بن يعقوب (١) ، عن عليِّ بن الحسن بن فَضّال ، عن العبّاس بن عامِر ، عن الحسن بن عطيّة أبي ناب « قال : سألت أبا عبدالله عليهالسلام عن الغسل إذا أتَيْتُ قبر الحسين عليهالسلام ، قال : ليس عليك غسل ».
٦ ـ حدَّثني الحسن بن الزِّبْرِقان الطّبريُّ بإسناد له ـ يرفعه إلى الصّادق عليهالسلام ـ « قال : قلت : رُبما أتينا قبرَ الحسين عليهالسلام فيصعب علينا الغسل للزّيارة مِن البَرد أو غيره؟ فقال عليهالسلام : مَن اغتسل في الفُرات وزارَ الحسين عليهالسلام كُتِبَ له مِن الفضل ما لا يحصى ، فمتى ما رجع إلى الموضع الَّذي اغتسل فيه [و] تَوَضّأ وزارَ الحسين عليهالسلام كتب له ذلك الثَّواب ».
الباب السّابع والسّبعون
( إنَّ زائري الحسين عليه السلام العارفين بحقّه تشيّعهم الملائكة وتستقبلهم )
( وتعودهم إذا مرضوا ، ويشهدونهم إذا ماتوا ويستغفرون لهم إلى يوم القيامة (٢) )
١ ـ حدَّثني أبي ؛ ومحمّد بن الحسن ، عن الحسين بن الحسن بن أبان ، عن الحسين بن سعيد ، عن القاسم بن محمّد الجوهريّ ، عن إسحاقَ بن إبراهيمَ ، عن هارونَ بن خارجَة ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : سمعته يقول : وكّل الله بقبر الحسين عليهالسلام أربعةَ آلاف مَلَكٍ شُعثاً غُبراً يبكونه إلى يوم القيامة ، فمن زارَه عارفاً بحقّه شَيّعوه حتّى يبلغوه مَأمَنَه ، وإن مرض عادوه غُدْوَةً وعَشيَّة ، وإن مات شهدوا جنازَتَه واستغفروا له إلى يوم القيامة ».
__________________
١ ـ كذا في النّسخ وفي البحار أيضاً ، وهو مهمل ، وفي كتب الرّجال : « أحمد بن محمّد بن يعقوب » ، والظّاهر أنّ الصّواب : « عليّ بن محمّد بن يعقوب » وهو الكسائيّ الكوفيّ الّذي هو من مشائخ ابن قولُوَيه ، كما يأتي في الباب ٨١ تحت رقم ٣.
٢ ـ مرّ غير واحد من أخبار الباب بعضها بهذه الأسانيد وبعضها بغيرها.