فاغتسل عند خروجك من منزلك وقل حين تغتسل :
« اللّهُمَّ طَهِّرني قَلْبي ، وَاشْرَحْ لي صَدْري ، وَأجِرْ عَلى لِساني مِدْحَتَكَ وَالثَّناءَ عَلَيْكَ ، فَإنَّهُ لا قُوَّةَ إلاّ بِكَ ، اللّهُمَّ اجْعَلْهُ لي طَهُوراً وَشِفاءً [وَنُوراً] ».
وتقول حين تخرج :
« بِسْمِ اللهِ وبالله وَالَى اللهِ ، وَإلىَ ابْنِ رَسُولِهِ ، حَسْبي اللهُ ، تَوَكَّلْتُ عَلى اللهِ ، اللّهُمَّ إلَيْكَ تَوَجَّهْتُ ، وَإلَيْكَ قَصَدْتُ ، وَما عِنْدَكَ أرَدْتُ ».
فإذا خرجتَ فقفْ على باب دارك وقل :
« اللّهُمَّ إلَيْكَ وَجَّهْتُ وَجْهي ، وَعَليْكَ خَلَّفْتُ أهْلي وَمالي وَما خَوَّلْتَني ، وَبِكَ وَثِقْتُ فَلا تَخيِّبْني يا مَنْ لا يَخيبُ مَنْ أرادَهُ ، وَلا يَضيعُ مَنْ حَفِظَهُ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاحْفَظني بِحفْظِكَ ، فَإنَّهُ لا يَضيعُ مَنْ حَفِظْتَ ».
فإذا وافيت سالماً إن شاءَ الله فاغتسل وقل حين تغتسل :
« اللّهُمَّ طَهِّرْني ، وَطَهِّرْ قَلْبي ، وَاشْرَحْ لي صَدْري ، وَأجِرْ عَلى لِساني مِدْحَتَكَ وَمَحَبَّتَكَ ، وَالثَّناءَ عَلَيْكَ ، فَإنَّهُ لا قُوَّةَ إلاّ بِكَ ، وَقَدْ عَلِمْتُ أنَّ قُوَّة دِيني (١) التّسْليمُ لأمْرِكَ وَالاِتِّباع لِسُنَّةِ نَبيِّكَ ، وَالشَّهادَةُ عَلى جَميعِ خَلْقِكَ ، اللّهُمَّ اجْعَلْهُ لي شِفاءً وَنُوراً ، إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ ».
ثمّ البس ثيابك ، وامش حافياً ، وعَلَيْكَ السَّكينةُ والوَقار ، بالتّكبير والتّهليل والتّسبيح والتّحميد والتّمجيد (٢) ، وقصِّر خُطاك وقل حين تدخل :
« بِسْمِ اللهِ وَبِالله وَعَلى مِلَّةِ رَسُولِ اللهِ ، أشْهَدُ أنْ لا إلهَ إلاّ الله وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، وَأشْهَدُ أنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، وَأنَّ عَليّاً وَليُّ الله ».
ثمَّ اشِرْ إلى قبره ، واستقبل وجهه بوجهك ، واجعل القبلة بين كتفيك وقل :
__________________
١ ـ في بعض نسخ العيون : « أنّ قوام ديني » ، والقِوام ـ بالكسر ـ : نظام الأمر وعماده وملاكُه الَّذي يقوم به. وهو أظهر بالمقام.
٢ ـ التَّمجيد ذكَره تعالى بالمجد ـ وهو العظمة ـ والثَّناء عليه ، وأخصّ الأذكار به : « لا حَولَ وَلا قُوَّةَ إلاّ بِالله ». ( العلاّمة المجلسيّ رحمه الله )