العرش ، قال سليمان : يخيّل إليَّ أنه خرج من تحت سَريري ، قال : ودُحيت في أسرع مِن طرفة العين » (١).
٢ ـ وحدَّثني أبي رحمهالله عن سعد بن عبدالله ، عن محمّد بن عبدالحميد العطّار ، عن أبي جميلة المفضّل بن صالح ، عن أبي اُسامة زيدٍ الشّحّام ، عن أبي عبدالله عليهالسلام « قال : نعى جَبرئيل الحسين إلى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم في بيت اُمّ سَلَمة ، فدخل عليه الحسين ـ وجَبرئيل عنده ـ ، فقال : إنّ هذا تقتله اُمّتك ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : أرني من التّربة الّتي يسفك فيها دمه ، فتناول جَبرئيل قبضة من تلك التّربة فإذا هي تربة حَمراء ».
٣ ـ حدَّثني أبي ـ رحمه الله تعالى ـ عن سعد ، عن عليِّ بن إسماعيل بن عيسى؛ ومحمّد بن ألحسين بن أبي الخطّاب؛ وإبراهيم بن هاشم ، عن عثمان بن عيسى ، عن سَماعة بن مِهران ، عن أبي عبدالله عليهالسلام مثله وزاد فيه : « فلم تزل عند اُمّ سَلَمة حتّى ماتت ـ رحمها الله ـ ».
٤ ـ حدَّثني أبي رحمهالله عن سعد بن عبدالله ، عن محمّد بن الوليد الخزّاز ، عن حمّاد بن عثمان ، عن عبدالملك بن أعْيَن « قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : إنَّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم كان في بيت اُمّ سَلَمة وعنده جَبرئيل ، فدخل عليه الحسين عليهالسلام فقال له جَبرئيل : إنَّ اُمّتك تقتل ابنك هذا ، ألا اُريك مِن تربة الأرض الّتي يُقتَل فيها؟ فقال رَسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : نعم ، فأهوى جَبرئيل عليهالسلام بيده وقبضة منها فأراها النّبيَّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ».
٥ ـ حدّثني محمّد بن جعفر القرشي الرَّزّاز ، عن محمّد بن الحسين ، عن محمّد بن سِنان ، عن هارون بن خارِجَة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام « قال : سمعته يقول : بينا الحسين بن عليّ عليهماالسلام عند رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم إذ أتاه جَبرئيل عليهالسلام فقال : يامحمّد أتحبّه؟ قال : نعم ، فقال : أما أنّ اُمّتك سَتَقتله ، قال :
__________________
١ ـ للخبر بيّانٌ ، فمن أراد الاطّلاع فليراجع البحار ج ١٤ ص ١٥٥ من الطعبة الحديثة ذيل الخبر ١١ ، ويأتي مثله تحت رقم ٥.