قد أجنت سكرا جما ورزقا حسنا |
|
أعجزتعن (١٩٦)منتهى الفخر البعيد السنا (١٩٧) |
يروقك فى أطرافها حسن الصور وجمالها ، وظرف (١٩٨) الصنائع وكمالها ، والفعلة وأعمالها ، حتى الاطلال وانهما لها ، والسؤال واسمالها (١٩٩) :
كل عليه من المحاسن لمحة |
|
فى كل طور للوجود تطورا |
كالروض يعجب فى ابتداء نباته |
|
واذا استجم به النبات ونورا |
واذا الجمال المطلق استشهدته |
|
ألغيت ما انتحل الخيال وزورا |
(١١٢ : أ) ثم قال : أى أمن (٢٠٠) عرى من مخافة ، وأى حصافة لا تقابلها سخافة ، ولكل شىء آفة. لكنها ـ والله ـ بردها يطفئ حر الحياة ، ويمنع الشفاه عن رد التحيات ، وأسعارها يشعر معيارها بالترهات (٢٠١) ، وعدوها يعاطى كئوس الحرب فهاك (٢٠٢) وهات.
الى السكك التى بان خمولها ، ولم يقبل الموضوع محمولها ، والكرب الذي يجده الانسان فيها ، صادف اضافة أو ترفيها ، والمكوس التى تطرد البركة وتنفيها. الى سوء الجوار ، وجفاء الزوار ، ونزالة الديار ، وغلاء الخشب والجيار ، وكساد المعايش عند الاضطرار ، واهانة المقابر وهى دار
__________________
(١٩٦) فى نسخة (ر ، ى) «من».
(١٩٧) فى نسخة (ط) «السعيد لسنا» ، ولكن هذا الشطر الاخير يناسبه ما ورد فى نسختنا ، حيث يستقيم به المعنى.
(١٩٨) فى نسخة أخرى «وطرف».
(١٩٩) السؤال : ج مسائل. والاسمال : البالى من الثياب ، وهى مبالغة تكاد تكون غير معقولة.
(٢٠٠) فى نسخة (س) «آمن».
(٢٠١) الترهات : ج ترهة ، وهى الاباطيل.
(٢٠٢) فى نسخة (ط) «بهاك».