(١١٥ : أ) الى مضجع الشيخ ليس فيه الا زئبر أطماره (٢٤٥) ، وروث حماره ، فخرجت لايثاره ، مقتفيا لآثاره ، فكأن الفلك لفه فى مداره ، أو خسفت الارض به وبداره (٢٤٦) ، وسرت وفى قلبى ـ لبينه وذهاب أثره وعينه ـ حرقة ، وقلت متأسيا : لكل اجتماع من خليلين فرقة.
__________________
(٢٤٥) زئبر أطماره : أثر ثيابه البالية.
(٢٤٦) اقتباسا من قوله تعالى : (فَخَسَفْنا بِهِ وَبِدارِهِ الْأَرْضَ ، فَما كانَ لَهُ مِنْ فِئَةٍ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللهِ ، وَما كانَ مِنَ المُنْتَصِرِينَ) سورة القصص ، آية : ٨١.