مسجد : ملاصق خان الكتان من شرقيه متهدم مائل للخراب يسكنه بعض الفقراء لا أعرف له ترجمة.
بقية آثارها
مكتب الصاحبية : في السوق تجاه الجادة النازلة من أمام باب خان الوزير أنشأه (أحمد ابن يعقوب) المتقدم ذكره وهو مكتب واسع جميل يصعد إليه بدرجات لكنه الآن معطل مائل للخراب يستعمله بعض الباعة لخزن البضائع بأجرة يدفعها لمن يكون متوليا عليه. سبيل النارنجية : على بابها وقد ذكرناه في الكلام عليها وسبيل الصاحبية تحت المكتب المذكور وسبيل خان الصابون على بابه من إنشاء (أزتيمور بن مزيد) وجدده المرحوم رجب باشا والي حلب سنة ١١٣٢ ، وسبيل ملاصق باب خان الحاج موسى من شماليه من إنشاء الواقف الحاج موسى أميري وقد وقف عليه دارا تجاه الخان الأعوج في كتاب وقفه الكبير تاريخ ١١٧٧ ، وسبيل تجاه جامع الحاج موسى له دكان بقربه ، وسبيل تجاه المسجد المعلق قرب خان الحاج موسى داخل في وقف المسجد المذكور ، وسبيل في أواسط سوق التوكل من إنشاء المرحوم عبد القادر أفندي الجابري ، وسبيل آخر في سوق الطيبية تجاه باب الجامع الكبير وفيها من الخانات : الخان الأعوج وخان الحاج موسى الأميري وتقدم الكلام عليهما في كتاب وقفه وخان الدوه لك (١) في سوق التوكل ، جدده في زماننا أحد أغنياء اليهود. وخان الوزير أنشأه أحد ولاة حلب سنة ١٠٩٣ وهو خان عظيم شهير يعد من أعظم خانات حلب وجهة بابه مشتمل على صنعة من البناء والعمارة تستدعي السواح إلى الإقبال عليها لأخذ رسمها والإعجاب بشأنها وخان قورد بك بن خسرو باشا المتقدم ذكره في خلاصة كتاب وقف الخسروية وهو أيضا من الخانات العظيمة بحلب وخان الكتان تجاه المدرسة الصلاحية وهو قديم كان يعرف بخان السيدة وهي السيدة بنت وثاب النميري أخت شبيب زوجة نصر بن محمود بن مرداس يقال إنها جهزت جيش غزاة من مالها وكان هذا الخان مشرفا على الخراب ينزله قوافل الكروان (٢).
__________________
(١) خان الدوه لك ويسمى أيضا خان إستانبول.
(٢) قوافل الكروان كلمة كروان ربما جاءت من الكلمة الأفرنجيةcaravan وهي تعني القوافل.