وشرط أن يكون مرجع جميع الموظفين ومسائل الوقف إلى المتولي على أوقافه بحلب وشرط ثلاثين قارئا يختمون كل يوم ختما في أموي دمشق يومية كل واحد منهم (٢) وشرط لقناديله في كل سنة قنطارين من الزيت وأن يعين مدرس في الروضة المطهرة يقرأ التفسير والحديث يدفع له في السنة مائة فلوري ومثلها لطلبته ومثلها لمدرس يشتغل بالفروع الحنفية في الحرم النبوي ومثلها لطلبته ومثلها لمدرس يشتغل بالفروع الشافعية ومثلها لطلبته ومثلها لمدرس يشتغل بالقراءات السبع ومثلها لطلبته ويدفع في السنة ١٢ فلوريا لخطيب الروضة و ٢٠ لفراش الحرم و ١٢ لكل واحد من ثلاثين قارئا يختمون القرآن كل يوم ختمة شريفة و ٥ للداعي بعد ختمهم ولمن يسمع الفاتحة ٦ ويعين ثلاثون رجلا صالحا يكررون كلمة التوحيد في اليوم ألف مرة في موضع قريب من قراء الأجزاء لكل واحد منهم في السنة ٩ فلوريات ولخادم سجتهم ٦ فلوريات إلى غير ذلك من الشروط والخيرات التي اشترطها في المدينة المنورة ومكة المكرمة مما يطول شرحه وفي هذا القدر كفاية وبلاغ : تاريخ هذا الكتاب أوائل جمادى الأولى سنة ٩٨٢ وقد حرر في دار السعادة وأما الوقف الثاني فهو وقف علاء الدولة بن سليمان بك ابن محمد بك ابن ناصر بن زين الدين بن ذوي القدرية وقد افتتح كتابه بالبسملة بقوله :
الحمد لله على ما أنعم متمم الأخلاق والشيم إلخ وقف فيه العمارة مع بيوتها وحجراتها وإصطبلها للواردين المسافرين من الفقراء والعلماء والمشايخ وهي مدينة مرعش يحدها قبلة الجامع الكبير وشرقا الطريق وشمالا وغربا النهر ووقف لها جميع الحوانيت غربي خان الواقف وجميع قرية هبور المعروفة بكنجوز مع مزارعها وجزية رؤوس أهلها وكرومها وجميع أراضي «كبك سازي» وجميع المزارع المدعوة «أكوز ألاكي» التي مبدأها من قرية طوت وآخرها قيصي بادام كدوكي إلى ملتقى ماء «صارى قبا» مع ما وراء كناس. ومنها إلى الطريق العام السهل ومنها إلى بلان ترلا «بيلان ...» ومنها إلى قره جه ويران ومنها إلى طريق عينتاب إلى قرية جليك ومنها إلى قرية موسى ومنها إلى حصار جق ومنها إلى قره طوت المزبور وجميع المزرعة المسماة (جومان الاكى) وعشرة أشرفيات من جزية أهل قرية قلعة الزيتون وجميع أرض الكرم ومائة من غراس الزيتون المسمى بيك باغي في الجانب الشرقي من قلعة الزيتون مع جزية الذمى الساكن في القلعة المذكورة لإصلاح شأن الكروم وجميع نهر الرز المسمى بيكبولي من توابع كوكر جنلبك ونصق قرية بلاس من توابع قيصرية ونصف مزرعتها