هو السيد الكيال دونك رمسه |
|
أضاء على الشهباء وقت بيانه |
وليّ كبير نسل آل محمد |
|
ينال به ذو الخوف كل أمانه |
لقد أظهر القبر المقدس نجله |
|
على له المقدار أكرم بشأنه |
يدوم له الاقدام والسعد والهنا |
|
عطاء من المولى بجود امتنانه |
فبشراه إذ تم البناء مؤرخا |
|
يطيب لذكر الله حال مكانه |
ومكتوب على شباك خلوة الضريح مما يلي صحن الزاوية :
جدث عليه مهابة ووقار |
|
وجلالة تغشى لها الأبصار |
إذ كان روضة سيد لجماله |
|
بمقامه تتلألأ الأنوار |
كم من كرامات له قد شوهدت |
|
للناظرين وكم بدت أنوار |
سبيل الجزماتي
محله في رأس البوابة المنسوبة إليه أنشأه (أحمد بن خليل الخباز التونسي) المعروف بالجزماتي سنة ١١٨٦ وقد وقف عليه خمس دكاكين بسوق البوادقجية قرب الجامع الكبير وواحدة قرب دار الوكالة داخل باب الجنان وواحدة بزابوق سوق البالستان و ٢ في سوق الصياغ قرب الجامع الكبير و ٢ في سوق العقادين قرب الجامع الكبير و ٤ بسوق القوافين و ٢ بالسوق المذكور و ٢ بسوق داخل باب النصر و ١ بسوق المراياتية داخل باب الحديد و ١ بسوق بحسيتا و ١ بسوق البياضة و ٢ بسوق زقاق المنزول في البياضة و ٢ بسوق السويقة قرب قهوة نور العين و ١ بسوق داخل باب النصر قرب الخندق و ٢ بسوق خارج باب بانقوسا قرب قسطل الجاويش فالجملة ٢٩ دكانا.
شروطه
شرط أن يصرف كل يوم من الأقجيات (١) ٣٠ لعشرة قراء كل واحد منهم يقرأ جزءا في سبيله المذكور و ٤٠ تدفع عن أحكار الدكاكين المذكورة و ٣ إلى نقطجي على القراء وعليه أن يقرأ كل يوم جمعة سورة الكهف في سبيله و ٣ لرجل يقرأ فيه الدلائل في يوم
__________________
(١) مفردها آقجه وهي لفظ تركي وتعني عملة فضية صغيرة سكت في عهد اورخان بن عثمان.