بئر وفي ظاهر جداره الشمالي مما يلي الزقاق حجر منقوش بخط هروكليفي (١) يزعم الناس أن النظر فيه يزيل اليرقان.
جامع الكيزواني
هو في زقاقه. وهو جامع مرتفع عال له رحبة وقبلية فسيحتان. وله منارة مقطوعة من نصفها تقريبا. وكان له باب جميل يوجه جنوبا هدمه بعض الناس وأعاده على غير صورته الأولى والظاهر أن هذا الجامع قديم بدليل حجرة ظهرت في بئره مكتوب فيها أن نصف سوق الحرير في سرمين وقف عليه ونسبته إلى الكيزواني حادثة بسبب سكنى الشيخ (علي) الكيزواني فيه وهو الآن معمور تقام فيه الصلاة والجمعة. مكتوب على حجرة تحت منارته :
طلب الغفران من ربّ رحيم |
|
يوسف في مصره عدل أمين |
ابن أحمد الحافظ في عصره |
|
قد حوى فضلا وعلما ودين |
صاحب الخيرات في أيامه |
|
جدد بيتا لقوم عابدين |
أنزل الرحمن في آياته |
|
ادخلوها بسلام آمنين |
في دولة سلطان الزمان |
|
سليمان له فتح مبين |
كتب تاريخها بالأبجدية |
|
الألف واللام والطاسين |
الزاوية الكمالية
محلها الزقاق قرب جامع الكيزواني في شرقيه وهي سماوي متوسط السعة وقبلية بنسبته ولها منارة. ولشريف بن مصطفى السمان وقف تاريخ كتابه سنة ١١٨٧ شرط فيه عشرة قراء في هذه الزاوية يدفع لهم في الشهر ثمانية قروش من غلة وقفه.
سبلانها
سبيل زيدان قرب حمام بزدار : مكتوب على بابه (إن الأبرار يشربون (الآية) أنشأ هذا السبيل المبارك الحاج زيدان وسبيل العصافير في سوق باب أنطاكية وسبيلا تجاه زيدان) وهو بئر لها كوة على الجادة وكوة أخرى على دكان مدخلها من سوق الهواء موقوفة على
__________________
(١) هي هيروغليفية حثية وهي في غير مكانها الأصلي.