وجدده صاحب الخان المذكور. وقسطل في زقاق خان التوتن وحنفية في جدار جامع محرم لصيق المدار في الجادة الكبرى من جهتها الجنوبية وقسطل خان الكمرك في حضرته وسبيل في رأس سوق النشابين المعروف الآن بسوق العبي لصيق مدرسة (يشبك بن عبد الله) وهو من آثاره وقد جددته امرأة يقال لها رقية سنة ١٢٤٠ كما يفهم من الكتابة المحررة في أعلاه. وسبيل في آخر هذا السوق عند المفارق الأربعة ، مكتوب في صدره أبيات تركية بيت تاريخها ، مهلقا عائشة خانم روحيجون تاريخيله بيلانللي مصطفى باشا إيلدي بوسبيله دلكشاي سنة ١٢٣٦.
خاناتها وقياصرها
أعظم خاناتها بل خانات حلب وأعمرها خان الكمرك القديم المعروف بخان باشا الشهيد الصدر الأسبق إبراهيم خان زاده وهو من جملة أوقافه مدخله فيما بين سوق العفص وسوق الهواء. طوله من ظاهره مائة ذراع في عرض مثلها. وفي وسط رحبته جامع عظيم تقام فيه الأوقات السرية وفي جهاته الأربع حجرات واسعة ذات مخادع ومرافق على أسطحتها بيوت للأجانب الأوربيين وغيرهم يتصرفون بها بطريق الأجارتين ، باب هذا الخان عظيم مرتفع كأنه حصن مشيد مبني بالحجر الأصفر والأسود صفا صفا.
وخان الشيباني تجاه حمام عتاب جار في أوقاف بني الحسبي وخان الطاف لصيق الكنيسة الفرنسيسكانية جار في أوقاف موتياب أحمد باشا المتقدم ذكره وهو الذي قبله يتصرف الناس في بعض علوهما على طريق المرصد وخان المركوبلي المعروف بالبايكه لصيق البيمارستان النوري جار في أملاك بني المركوبلي ، وخان بني صولا في الصف المتجه إلى الجنوب على الجادة الكبرى النازلة من تجاه الكنيسة وكان هذا الخان دارا لبني الجلبي ثم اشتراها منهم بنو صولا وعملوها خانا وذلك في حدود سنة ١٣١٠ وخان الشيخ إبراهيم في زقاق المخازن وهو بايكه وخان الجورة في سوق الهواء ويعرف الآن بسوق باب انطاكية وخان الجورة وراء سوق الدهيشة قرب خان خيري بك.
حماماتها
حمّام عتاب ، كان ثلثاه جاريا في أوقاف المدرسة البزازية وعتاب المذكور كان شرابيا