عليّ عليه السلام.
(٢٩) لِئَلَّا يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتابِ أي ليعلموا ولا مزيدة أَلَّا يَقْدِرُونَ عَلى شَيْءٍ مِنْ فَضْلِ اللهِ وَأَنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشاءُ وَاللهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ.
في المجمع ما معناه : انّه لمّا نزل قوله أُولئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ بِما صَبَرُوا في أهل الكتاب الذين آمنوا بمحمّد صلّى الله عليه وآله وسمع ذلك الذين لم يؤمنوا به فخروا على المسلمين فقالوا يا معشر المسلمين امّا من آمن منّا بكتابكم وكتابنا فله أجران ومن آمن منّا بكتابنا فله اجر كاجوركم فما فضلكم علينا فنزل يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا الآية
وفي رواية : فخر الذين آمنوا منهم بمحمّد صلّى الله عليه وآله أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وآله وقالوا نحن أفضل منكم لنا أجران ولكم اجر واحد فنزل لِئَلَّا يَعْلَمَ الآية.
في ثواب الأعمال والمجمع عن الصادق عليه السلام : من قرأ سورة الحديد والمجادلة في فريضة وأدمنها لم يعذّبه الله حتّى يموت أبداً ولا يرى في نفسه ولا اهله سوء أبداً ولا خصاصة في بدنه.
وفي المجمع عن الباقر عليه السلام : من قرأ المسبّحات كلّها قبل أن ينام لم يمت حتّى يدرك القائم صلوات الله عليه وإن مات كان في جوار رسول الله صلّى الله عليه وآله.