(٨) يَوْمَ تَكُونُ السَّماءُ كَالْمُهْلِ القّمي قال الرصاص الذّائب والنّحاس كذلك تذوب السّماء.
(٩) وَتَكُونُ الْجِبالُ كَالْعِهْنِ كالصوف المصبوغ الواناً قيل لأنّ الجبال مختلفة الألوان فإذا بسّت وطيّرت في الجوّ أشبهت العهن المنفوش إذا طيّرته الرّيح.
(١٠) وَلا يَسْئَلُ حَمِيمٌ حَمِيماً ولا يسأل قريب قريباً عن حاله وقرئ على البناء للمفعول.
(١١) يُبَصَّرُونَهُمْ القمّيّ عن الباقر عليه السلام قال : يقول يعرفونهم ثمّ لا يتساءلون يوم يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ.
(١٢) وَصاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ.
(١٣) وَفَصِيلَتِهِ قيل وعشيرته التي فصل عنهم الَّتِي تُؤْوِيهِ تضمّه في النّسب وعند الشدائد والقمّيّ وهي أمّه التي ولدته.
(١٤) وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ يُنْجِيهِ.
(١٥) كَلَّا ردع للمجرم عن الودادة ودلالة على أنّ الافتداء لا ينجيه إِنَّها لَظى انّ النّار لهب خالص.
(١٦) نَزَّاعَةً لِلشَّوى وقرئ بالنّصب والشّوى الاطراف أو جمع شواة وهو جلدة الرّأس القمّيّ قال تنزع عينيه وتسود وجهه.
(١٧) تَدْعُوا مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى قال تجرّه إليها.
(١٨) وَجَمَعَ فَأَوْعى وجمع المال فجعله في وعاء وكنزه حرصاً وتأميلاً القمّيّ قال جمع مالاً ودفنه ووعاه ولم ينفقه في سبيل الله.
(١٩) إِنَّ الْإِنْسانَ خُلِقَ هَلُوعاً شديد الحرص قليل الصّبر.
(٢٠) إِذا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً القمّيّ قال الشرّ هو الفقر والفاقة.