(٢١) وَإِذا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعاً قال الغنى والسّعة.
(٢٢) إِلَّا الْمُصَلِّينَ.
القمّيّ عن الباقر عليه السلام قال : ثمّ استثنى فوصفهم بأحسن أعمالهم.
(٢٣) الَّذِينَ هُمْ عَلى صَلاتِهِمْ دائِمُونَ قال يقول إذا فرض على نفسه شيئاً من النوافل دام عليه.
وفي الخصال عن أمير المؤمنين عليه السلام : الذين يقضون ما فاتهم من الليل بالنّهار وما فاتهم من النهار باللّيل.
(٢٤) وَالَّذِينَ فِي أَمْوالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ.
(٢٥) لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ
في الكافي عن السجّاد عليه السلام : الحقّ المعلوم الشيء يخرجه من ماله ليس من الزكاة ولا من الصدقة المفروضتين وهو الشيء يخرجه من ماله إن شاء أكثر وإن شاء أقلّ على قدر ما يملك يصل به رحماً ويقوي به ضعيفاً ويحمل به كلًّا ويصل به أخاً له في الله أو لنائبة تنوبه وفي معناه أخبار أخر.
وعن الصادق عليه السلام : الْمَحْرُومِ المحارف الذي قد حرم كدّ يده في الشّراء والبيع وفي رواية : الْمَحْرُومِ الذي ليس بعقله بأس ولم يبسط له في الرّزق وهو محارف.
(٢٦) وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ.
في الكافي عن الباقر عليه السلام قال : بخروج القائم عليه السلام.
(٢٧) وَالَّذِينَ هُمْ مِنْ عَذابِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ خائفون على أنفسهم.
(٢٨) إِنَّ عَذابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ اعتراض يدلّ على أنّه لا ينبغي لأحد ان يأمن من عذاب الله وان بالغ في طاعته.
(٢٩) وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حافِظُونَ.