(٣٠) إِلَّا عَلى أَزْواجِهِمْ أَوْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ.
(٣١) فَمَنِ ابْتَغى وَراءَ ذلِكَ فَأُولئِكَ هُمُ العادُونَ مضى تفسيرها في سورة المؤمنين.
(٣٢) وَالَّذِينَ هُمْ لِأَماناتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ راعُونَ حافظون وقرئ لأمانتهم.
(٣٣) وَالَّذِينَ هُمْ بِشَهاداتِهِمْ قائِمُونَ لا يكتمون ولا ينكرون وقرئ بشهاداتهم لاختلاف الأنواع.
(٣٤) وَالَّذِينَ هُمْ عَلى صَلاتِهِمْ يُحافِظُونَ فيراعون شرائطها وآدابها.
في الكافي والمجمع عن الباقر عليه السلام قال : هي الفريضة والَّذِينَ هُمْ عَلى صَلاتِهِمْ دائِمُونَ هي النافلة.
وعن الكاظم عليه السلام : أولئك أصحاب الخمسين صلاة من شيعتنا.
(٣٥) أُولئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُكْرَمُونَ.
(٣٦) فَما لِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ حولك مُهْطِعِينَ مسرعين.
(٣٧) عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمالِ عِزِينَ قيل فرقاً شتّى جمع عِزَة والقمّيّ يقول قعود.
وفي الإِحتجاج عن أمير المؤمنين عليه السلام : وقد ذكر المنافقين قال وما زال رسول الله صلّى الله عليه وآله يتألّفهم ويقرّبهم ويجلسهم عن يمينه وشماله حتّى اذن الله عزّ وجلّ له في ابعادهم بقوله وَاهْجُرْهُمْ هَجْراً جَمِيلاً وبقوله فَما لِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ الآيات.
(٣٨) أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ بلا إيمان قيل هو إنكار لقولهم لو صحّ ما يقوله لنكون فيها أفضل حظّاً منهم كماً في الدنيا.
(٣٩) كَلَّا ردع عن هذا الطمع إِنَّا خَلَقْناهُمْ مِمَّا يَعْلَمُونَ القمّيّ قال من نطفة ثمّ علقة.