(١٦) وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ حَتَّى إِذا خَرَجُوا مِنْ عِنْدِكَ قالُوا لِلَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ما ذا قالَ آنِفاً القمّيّ نزلت في المنافقين من أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وآله ومن كان إذا سمع شيئاً لم يكن يؤمن به ولم يعه فإذا خرج قال للمؤمنين ما ذا قال محمّد آنفاً.
وفي المجمع عن أمير المؤمنين عليه السلام قال : انا كنّا عند رسول الله صلّى الله عليه وآله فيخبرنا بالوحي فأعيه انا ومن يعيه فإذا خرجنا قالُوا لِلَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ما ذا قالَ آنِفاً أُولئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللهُ عَلى قُلُوبِهِمْ وَاتَّبَعُوا أَهْواءَهُمْ.
القمّيّ عن الباقر عليه السلام : انّ رسول الله صلّى الله عليه وآله كان يدعو أصحابه فمن أراد الله به خيراً سمع وعرف ما يدعوه إليه ومن أراد الله به شرّاً طبع على قلبه لا يسمع ولا يعقل وهو قوله تعالى أُولئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللهُ الآية.
(١٧) وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زادَهُمْ هُدىً وَآتاهُمْ تَقْواهُمْ.
(١٨) فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ فهل ينتظرون غيرها أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً فَقَدْ جاءَ أَشْراطُها فقد ظهر أماراتها فَأَنَّى لَهُمْ إِذا جاءَتْهُمْ ذِكْراهُمْ تذكرهم ولا ينفع حينئذ ولا فراغ لهم.
في الخصال عن الصادق عليه السلام قال : سئل رسول الله صلّى الله عليه وآله عن الساعة فقال عند ايمان بالنجوم وتكذيب بالقدر.
وفي العلل عن النبيّ صلّى الله عليه وآله : في اجوبة مسائل عبد الله بن سلام : امّا أشراط الساعة فنار تحشر النّاس من المشرق الى المغرب.
وفي الكافي عن الصادق عليه السلام قال : قال النبيّ صلّى الله عليه وآله : من أشراط الساعة ان يفشوا الفالج وموت الفجأة.
وفي روضة الواعظين عن النبيّ صلّى الله عليه وآله : انّ من أشراط الساعة ان يرفع العلم ويظهر الجهل ويشرب الخمر ويفشوا الزنا ويقلّ الرجال وتكثر النساء حتّى ان الخمسين امرأة فيهنّ واحد من الرجال.
والقمّيّ عن ابن عبّاس قال : حججنا مع رسول الله صلّى الله عليه وآله حجّة الوداع