الأرض والقمّيّ قَوْلاً ثَقِيلاً قال قيام اللّيل وهو قوله إِنَّ ناشِئَةَ اللَّيْلِ الآية.
(٦) إِنَّ ناشِئَةَ اللَّيْلِ قيل أي النّفس التي تنشأ من مضجعها الى العبادة اي تنهض أو العبادة التي تنشأ باللّيل اي تحدث هِيَ أَشَدُّ وَطْئاً أي كلفةً أو ثبات قدم وقرئ وطأً أي مواطأة القلب اللّسان لها أو فيها وَأَقْوَمُ قِيلاً وأسدّ مقالاً واثبت قراءة لحضور القلب وهدوء الأصوات والقّمي قال أصدق القول.
وفي الفقيه والتهذيب عن الصادق عليه السلام في قوله إِنَّ ناشِئَةَ اللَّيْلِ الآية قال : قيام الرجل عن فراشه يريد به الله عزّ وجلّ لا يريد به غيره وفي رواية : لا يريد إلّا الله.
وفي الكافي والعلل عنه عليه السلام : ما في معناه.
(٧) إِنَّ لَكَ فِي النَّهارِ سَبْحاً طَوِيلاً.
القّمي عن الباقر عليه السلام : يقول فراغاً طويلاً لنومك وحاجتك.
(٨) وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلاً وانقطع إليه بالعبادة وجرّد نفسك عمّا سواه القّمي يقول أخلص إليه إخلاصاً.
وفي الكافي عن الصادق عليه السلام في هذه الآية قال : الدعاء بإصبع واحدة يشير بها.
وعنه عليه السلام : التبتّل الإيماء بالإصبع.
وفي المجمع عنهما عليهما السلام : انّ التبتّل هنا رفع اليدين في الصلاة
وفي رواية : هو رفع يدك إلى الله وتضرّعك إليه.
وفي المعاني عن الكاظم عليه السلام : التبتّل ان تقلّب كفّيك في الدعاء إذا دعوت.
والقّمي قال : رفع اليدين وتحريك السّبّابتين.
(٩) رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلاً.