(١٠) وَاصْبِرْ عَلى ما يَقُولُونَ.
في الكافي عن الكاظم عليه السلام قال : ما يقولون فيك وَاهْجُرْهُمْ هَجْراً جَمِيلاً بأن تجانبهم وتداريهم وتكل أمرهم إلى الله.
(١١) وَذَرْنِي وَالْمُكَذِّبِينَ دعني وإيّاهم وكل إليّ أمرهم فانّ بي غُنية عنك في مجازاتهم.
في الكافي عن الكاظم عليه السلام : وَالْمُكَذِّبِينَ بوصيّتك قيل إنّ هذا تنزيل قال نعم أُولِي النَّعْمَةِ أرباب التنعّم وَمَهِّلْهُمْ قَلِيلاً.
في الاحتجاج عن أمير المؤمنين عليه السلام في حديث : يذكر فيه المنافقين قال وما زال رسول الله صلّى الله عليه وآله يتألّفهم ويقرّبهم ويجلسهم عن يمينه وشماله حتّى أذن الله عزّ وجلّ له في ابعادهم بقوله وَاهْجُرْهُمْ هَجْراً جَمِيلاً.
(١٢) إِنَّ لَدَيْنا أَنْكالاً تعليل للأمر والنكل القيد الثقيل وَجَحِيماً.
(١٣) وَطَعاماً ذا غُصَّةٍ طعاماً ينشب في الحلق كالضّريع والزقّوم وَعَذاباً أَلِيماً ونوعاً آخر من العذاب مؤلماً لا يعرف كنهه إلّا الله وفسّر بالحرمان عن لقاء الله لأنّ النفوس العاصية المنهمكّة في الشهوات تبقى مقيّدة بحبّها والتعلّق بها عن التخلّص الى عالم القدس متحرّقة بحرقة الفرقة متجرّعة غصّة الهجران معذّبة بالحرمان عن تجلّي أنوار القدس.
في المجمع عن النبيّ صلّى الله عليه وآله : انّه سمع قارئاً يقرؤها فصعق.
(١٤) يَوْمَ تَرْجُفُ الْأَرْضُ وَالْجِبالُ تضطرب وتزلزل والقمّيّ تخسف وَكانَتِ الْجِبالُ كَثِيباً مَهِيلاً قال مثل الرمل تنحدر.
(١٥) إِنَّا أَرْسَلْنا إِلَيْكُمْ رَسُولاً شاهِداً عَلَيْكُمْ يشهد عليكم يوم القيامة بالإجابة والامتناع كَما أَرْسَلْنا إِلى فِرْعَوْنَ رَسُولاً يعني موسى عليه السلام ولم يعيّنه لأنّ المقصود لم يتعلّق به.