أي في ذلك وهو تأكيد للاستيقان وزيادة الإِيمان ونفي لما يعرض المتيقّن حيثما عراه شبهة وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ شكّ أو نفاق وَالْكافِرُونَ الجازمون في التكذيب ما ذا أَرادَ اللهُ بِهذا مَثَلاً أيّ شيء أراد بهذا العدد المستغرب استغراب المثل كَذلِكَ يُضِلُّ اللهُ مَنْ يَشاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشاءُ وَما يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ أصناف خلقه على ما هم عليه إِلَّا هُوَ وَما هِيَ قيل وما سقر أو عدّة الخزنة أو السّورة.
وفي الكافي عن الكاظم عليه السلام قال : يعني ولاية عليّ عليه السلام إِلَّا ذِكْرى لِلْبَشَرِ الّا تذكرة لهم.
(٣٢) كَلَّا ردع لمن أنكرها أو إنكار لأن يتذكّروا بها وَالْقَمَرِ.
(٣٣) وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ دبر بمعنى أدبر كقبل بمعنى اقبل اي ولّى وانقضى وقيل دبر اي جاء في أثر النّهار وقرئ إذ أدبر من الأدبار.
(٣٤) وَالصُّبْحِ إِذا أَسْفَرَ أضاء.
(٣٥) إِنَّها لَإِحْدَى الْكُبَرِ لإحدى البلايا الكبر
في الحديث : السابق قال الولاية.
(٣٦) نَذِيراً لِلْبَشَرِ إنذار لهم أو منذرة.
(٣٧) لِمَنْ شاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ ليتقدّم إلى الخير أو يتأخّر عنه قال في الحديث السابق من تقدّم إلى ولايتنا أخّر عن سقر ومن تأخّر عنها تقدّم إلى سقر.
(٣٨) كُلُّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ رَهِينَةٌ مرهونة عند الله.
(٣٩) إِلَّا أَصْحابَ الْيَمِينِ فانّهم فكّوا رقابهم بما أحسنوا من أعمالهم في الحديث السابق هم والله شيعتنا والقمّيّ قال الْيَمِينِ أمير المؤمنين عليه السلام وأصحابه شيعته.
(٤٠) فِي جَنَّاتٍ يَتَساءَلُونَ
(٤١) عَنِ الْمُجْرِمِينَ يسأل بعضهم بعضاً أو يسألون غيرهم عن حالهم كقولك تداعيناه اي دعوناه.