(٤٢) ما سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ حكاية لما جرى بين المسئولين أو المجرمين.
(٤٣) قالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ قيل يعني الصلاة الواجبة في نهج البلاغة : تعاهدوا امر الصلاة وحافظوا عليها واستكثروا منها وتقرّبوا بها فانّها كانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتاباً مَوْقُوتاً ألا تسمعون إلى جواب أهل النار حين سئلوا ما سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ قالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ.
وفي الكافي عنه عليه السلام : مثله وعن الصادق عليه السلام قال : عنى لم نك من اتباع الأئمّة الذين قال الله فيهم وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُولئِكَ الْمُقَرَّبُونَ أما ترى الناس يسمّون الّذي يلي السابق في الحلبة مصلّياً فذلك الذي عني حيث قال لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ أي لم نك من اتباع السابقين.
وعن الكاظم عليه السلام قال : يعني انّا لم نتولّ وصيّ محمّد والأوصياء من بعده عليهم السلام ولم نصلّ عليهم.
(٤٤) وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ ما يجب إعطاؤه القمّيّ قال : حقوق آل محمّد صلوات الله عليهم من الخمس لذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل وهم آل محمّد صلوات الله عليهم.
(٤٥) وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخائِضِينَ نشرع في الباطل مع الشارعين فيه.
(٤٦) وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ أي وكنّا بعد ذلك كلّه مكذّبين بالقيامة وتأخيره لتعظيمه.
(٤٧) حَتَّى أَتانَا الْيَقِينُ الموت.
(٤٨) فَما تَنْفَعُهُمْ شَفاعَةُ الشَّافِعِينَ لو شفعوا لهم جميعا.
(٤٩) فَما لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ.
في الكافي عن الكاظم عليه السلام قال : أي عن الولاية معرضين والقّمي قال : عمّا يذكر لهم من موالاة أمير المؤمنين عليه السلام.