فقال اليتيم رحمكم الله فقام عليّ عليه السلام فأعطاه الثلث ثمّ جاء أسير فقال الأسير رحمكم الله فأعطاه عليّ عليه السلام الثلث الباقي وما ذاقوها فأنزل الله سبحانه الآيات فيهم وهي جارية في كلّ مؤمن فعل ذلك لله عزّ وجلّ.
وفي المجالس عن الصادق عن أبيه عليهما السلام : ما يقرب ممّا ذكره.
في المجمع بالرواية الأولى ببسط من الكلام مع زيادات من حكاية أفعالهم وأقوالهم عليهم السلام وذكر فيه : وقال الصبيان ونحن أيضاً نصوم ثلاثة أيّام فألبسهما الله عافية فأصبحوا صياماً وفي آخره : فهبط جبرئيل فقال يا محمّد خذ ما هنّأه الله لك في أهل بيتك قال وما آخذ يا جبرئيل قال هَلْ أَتى إلى قوله وَكانَ سَعْيُكُمْ مَشْكُوراً وفي المناقب عن أكثر من عشرين من كبار المفسّرين.
وبرواية أهل البيت عن الباقر عليه السلام ما يقرب ممّا ذكره في المجالس : الّا انّه ليس فيه ذكر صيام الصبيين وفي آخره : فرآهم النبيّ صلّى الله عليه وآله جياعاً فنزل جبرئيل ومعه صفحة من الذّهب مرصّعة بالدرّ والياقوت مملوءة من الثّريد وعراق يفوح منها رائحة المسك والكافور فجلسوا وأكلوا حتّى شيعوا ولم ينقص منها لقمة واحدة وخرج الحسين ومعه قطعة عراق فنادته يهوديَّة يا أهل بيت الجوع من أين لكم هذه أطعمنيها فمدّ يده الحسين عليه السلام ليطعمها فهبط جبرئيل وأخذها من يده ورفع الصّفحة إلى السماء فقال لو لا ما أراد الحسين عليه السلام من إطعام الجارية تلك القطعة والّا لتركت تلك الصفحة في أهل بيتي يأكلون منها إلى يوم القيامة ونزل يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وكانت الصدقة في ليلة خمس وعشرين من ذي الحجّة ونزلت (هَلْ أَتى) في اليوم الخامس والعشرين منه.
(١١) فَوَقاهُمُ اللهُ شَرَّ ذلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُوراً.
في المجالس عن الباقر عليه السلام : نَضْرَةً في الوجوه وَسُرُوراً في القلوب.
(١٢) وَجَزاهُمْ بِما صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيراً قال جنّة يسكنونها وحريراً يفترشونه ويلبسونه.