(٣٠) انْطَلِقُوا خصوصاً إِلى ظِلٍّ ذِي ثَلاثِ شُعَبٍ القمّيّ قال فيه ثلاث شعب من النّار.
وعن الباقر عليه السلام قال : بلغنا والله أعلم أنّه إذا استوى أهل النّار إلى النّار لينطلق بهم قبل أن يدخلوا النّار فيقال لهم ادخلوا إِلى ظِلٍّ ذِي ثَلاثِ شُعَبٍ من دخان النّار فيحسبون انّها الجنّة ثمّ يدخلون النّار أفواجاً وذلك نصف النهار واقبل أهل الجنّة فيما اشتهوا من التحف حتّى يعطوا منازلهم في الجنّة نصف النّهار.
(٣١) لا ظَلِيلٍ وَلا يُغْنِي مِنَ اللهَبِ.
(٣٢) إِنَّها تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ في عظمها القمّيّ قال شرر النّار كالقصور والجبال.
(٣٣) كَأَنَّهُ جِمالَتٌ جمع جمال جمع جمع جمل صُفْرٌ القمّيّ أي سود قيل وذلك لأنّ سواد الإبل يضرب إلى الصفرة والأول تشبيه في العظم وهذا في اللّون والكثرة والتتابع والاختلاط وسرعة الحركة وقرئ جمالة.
(٣٤) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ.
(٣٥) هذا يَوْمُ لا يَنْطِقُونَ من فرط الحيرة والدهشة يعني في بعض مواقفه كما ورد.
(٣٦) وَلا يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ عطف على يؤذن ليس بجواب له ليوهم انّ لهم عذاراً.
في الكافي عن الصادق عليه السلام : الله أجلّ واعدل وأعظم من أن يكون لعبده عذر لا يدعه يعتذر به ولكنّه فلج فلم يكن له عذر.
(٣٧) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ.
(٣٨) هذا يَوْمُ الْفَصْلِ بين المحقّ والمبطل جَمَعْناكُمْ وَالْأَوَّلِينَ.