(٣٩) فَإِنْ كانَ لَكُمْ كَيْدٌ فَكِيدُونِ تقريع لهم على كيدهم للمؤمنين في الدنيا وإظهار لعجزهم يَوْمَئِذٍ.
(٤٠) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ إذ لا حيلة لهم في التخلّص من العذاب.
(٤١) إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي ظِلالٍ وَعُيُونٍ.
(٤٢) وَفَواكِهَ مِمَّا يَشْتَهُونَ مستقرّون في أنواع الترفه القمّيّ قال فِي ظِلالٍ من نور أنور من الشمس.
في الكافي عن الكاظم عليه السلام في هذه الآية قال : نحن والله وشيعتنا ليس على ملّة إبراهيم عليه السلام غيرنا وسائر النّاس منها براء.
(٤٣) كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئاً بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ أي مقولاً لهم ذلك.
(٤٤) إِنَّا كَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ.
(٤٥) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ.
(٤٦) كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلاً إِنَّكُمْ مُجْرِمُونَ يقال لهم ذلك تذكيراً لهم بحالهم في الدنيا وبما جنوا على أنفسهم من إيثار المتاع القليل على النّعيم المقيم.
(٤٧) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ حيث عرضوا أنفسهم للعذاب الدائم بالتمتّع القليل.
(٤٨) وَإِذا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لا يَرْكَعُونَ
روي : أنّها نزلت في ثقيف حين أمرهم رسول الله صلّى الله عليه وآله بالصلاة فقالوا لا نحني
وفي رواية : لا نجبّي فإنها سبّة رواها في المجمع قال : فقال لا خير في دين ليس فيه ركوع وسجود
أقول لا نحني بالمهملة والنّون أي لا نعطف ظهورنا وعلى الرواية الثانية بالجيم والباء الموحدة والمشدّدة اي لا ننكبّ على وجوهنا وهما متقاربان والقمّيّ قال إِذا قِيلَ لَهُمُ تولّوا الإِمام لم يتولوه.
(٤٩) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ.