في المعاني عن الباقر عليه السلام قال قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : كلّ محاسب معذّب فقال له قائل يا رسول الله فأين قول الله عزّ وجلّ فَسَوْفَ يُحاسَبُ حِساباً يَسِيراً قال ذلك العرض يعني الصفح وفي الجوامع روي : أنّ الحساب اليسير هو الإثابة على الحسنات والتجاوز عن السيّئات ومن نوقش في الحساب عذّب.
(٩) وَيَنْقَلِبُ إِلى أَهْلِهِ مَسْرُوراً الى عشيرته المؤمنين والحور العين.
(١٠) وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ وَراءَ ظَهْرِهِ قيل أي يؤتى كتابه بشماله من وراء ظهره وقيل تغلّ يمناه إلى عنقه وتجعل يسراه وراء ظهره.
(١١) فَسَوْفَ يَدْعُوا ثُبُوراً يتمنّى الثبور ويقول وا ثبوراه وهو الهلاك والقمّيّ الثّبور الويل.
(١٢) وَيَصْلى سَعِيراً وقرئ يصلّي بالتّشديد من التصلية.
(١٣) إِنَّهُ كانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُوراً بطر بالمال والجاه فارغاً عن الآخرة.
(١٤) إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ لن يرجع بعد ما يموت.
(١٥) بَلى يرجع إِنَّ رَبَّهُ كانَ بِهِ بَصِيراً عالماً بأعماله فلا يهمله بل يرجعه ويجازيه.
(١٦) فَلا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ القمّيّ الحمرة بعد غروب الشمس.
(١٧) وَاللَّيْلِ وَما وَسَقَ وما جمعه وستره.
(١٨) وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ اجتمع وثمَّ بدراً.
(١٩) لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ حالاً بعد حال مطابقة لأختها.
في الإكمال عن الصادق عليه السلام : لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ أي سير من كان قبلكم.
وفي الجوامع عنه عليه السلام : لَتَرْكَبُنَ سنن من قبلكم من الأوّلين وأحوالهم.