وفي الاحتجاج عن أمير المؤمنين عليه السلام : أي لتسلكنّ سبيل من كان قبلكم من الأمم في العذر بالأوصياء بعد الأنبياء.
وفي الكافي والقمّيّ : عن الباقر عليه السلام : أولم تركب هذه الأمّة بعد نبيّها طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ في أمر فلان وفلان وفلان.؟
والقمّيّ : يقول لَتَرْكَبُنَ سبيل من كان قبلكم حذو النّعل بالنّعل والقذّة بالقذّة لا تخطون طريقهم ولا يخطي شبر بشبر وذراع بذراع وباع بباع حتّى ان لو كان من قبلكم دخل حجر ضبّ لدخلتموه.
قالوا اليهود والنّصارى تعني يا رسول الله.
قال فمن أعني لينقض عرى الإسلام عروة عروة فيكون أوّل ما تنقضون من دينكم الأمانة وآخره الصلاة وقرئ لتركبنّ بالفتح على خطاب الإنسان باعتبار اللّفظ.
(٢٠) فَما لَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ.
(٢١) وَإِذا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لا يَسْجُدُونَ لا يخضعون أو لا يسجدون لتلاوته.
في الجوامع عن النبيّ صلّى الله عليه وآله : انّه قُرِئَ ذات يوم وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ فسجد هو من معه من المؤمنين وقريش تصفق فوق رؤوسهم وتصفر فنزلت.
(٢٢) بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُكَذِّبُونَ.
(٢٣) وَاللهُ أَعْلَمُ بِما يُوعُونَ بما يضمرون في صدورهم من الكفر والعداوة.
(٢٤) فَبَشِّرْهُمْ بِعَذابٍ أَلِيمٍ استهزاء بهم.
(٢٥) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ استثناء منقطع أو متّصل والمراد من