(١٠) وَهَدَيْناهُ النَّجْدَيْنِ.
في الكافي عن الصادق عليه السلام قال : نجد الخير والشرّ.
وفي المجمع عن أمير المؤمنين عليه السلام : سبيل الخير وسبيل الشرّ.
وعنه عليه السلام : انّه قيل له انّ اناساً يقول في قوله وَهَدَيْناهُ النَّجْدَيْنِ انّهما الثديان فقال لا هما الخير والشرّ.
(١١) فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ أي فلم يشكر تلك الايادي باقتحام الْعَقَبَةَ هو في الدخول في أمر شديد قيل العقبة الطريق في الجبل استعارها لما فسّرها به من الفكّ والإطعام والقمّيّ قال : الْعَقَبَةَ الأئمّة من صعدها فكّ رقبته من النّار.
(١٢) وَما أَدْراكَ مَا الْعَقَبَةُ.
(١٣) فَكُّ رَقَبَةٍ.
(١٤) أَوْ إِطْعامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ ذي مجاعة.
(١٥) يَتِيماً ذا مَقْرَبَةٍ ذا قرابة.
(١٦) أَوْ مِسْكِيناً ذا مَتْرَبَةٍ ذا فقر القمّيّ قال لا يقيه من التراب شيء وقرئ فكّ رقبة أو اطعم.
في الكافي عن الرضا عليه السلام : إذا أكل اتى بصحفة فتوضع قرب مائدته فيعمد الى أطيب الطعام ممّا يؤتى به فيأخذ من كلّ شيء شيئاً فيضع في تلك الصحفة ثمّ يأمر بها للمساكين ثمّ يتلو هذه الآية فَلَا اقْتَحَمَ ثم يقول علم الله انّه ليس كلّ إنسان يقدر على عتق رقبة فجعل لهم السبيل الى الجنة وعن الصادق عليه السلام : من اطعم مؤمناً حتّى يشبعه لم يدر أحد من خلق الله ما له من الأجر في الآخرة لا ملك مقرّب ولا نبيّ مرسل إلّا الله ربّ العالمين ثمّ قال من موجبات المغفرة إطعام المسلم السّغبان ثمّ تلا أَوْ إِطْعامٌ الآية.
وعنه عليه السلام : أنّه سئل عن هذه الآية فقال من أكرمه الله بولايتنا فقد جاز