الْعَقَبَةَ ونحن تلك العقبة التي من اقتحمها نجا ثمّ قال النّاس كلّهم عبيد النار غيرك وأصحابك فانّ الله فكّ رقابكم من النار بولايتنا أهل البيت.
وفيه والقمّيّ عنه عليه السلام : بنا تفكّ الرقاب وبمعرفتنا ونحن المطعمون في يوم الجوع وهو المسغبة.
(١٧) ثُمَّ كانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَواصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَواصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ.
(١٨) أولئِكَ أَصْحابُ الْمَيْمَنَةِ القمّيّ قال : أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام.
(١٩) وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِنا قال : الذين خالفوا أمير المؤمنين عليه السلام هُمْ أَصْحابُ الْمَشْأَمَةِ قال أصحاب المشأمة اعداء آل محمّد صلوات الله عليهم.
(٢٠) عَلَيْهِمْ نارٌ مُؤْصَدَةٌ قال اي مطبقة.
في ثواب الأعمال والمجمع عن الصادق عليه السلام : من كان قراءته في فريضة لا اقْسِمُ بهذا البلد كان في الدنيا معروفاً انّه من الصالحين وكان في الآخرة معروفاً انّ له مكاناً وكان يوم القيامة من رفقاء النبيّين عليهم السلام والشهداء والصالحين إن شاء الله تعالى.