وقطعت دابرهم أو لأنّها لم تتضمّن منفعة.
في الفقيه عن أمير المؤمنين عليه السلام : الرياح خمسة منها الرِّيحَ الْعَقِيمَ فتعوّذوا بالله من شرّها.
وفيه وفي الكافي عن الباقر عليه السلام : انّ لله عزّ وجلّ جنوداً من الريح يعذّب بها من عصاه.
(٤٢) ما تَذَرُ مِنْ شَيْءٍ أَتَتْ عَلَيْهِ مرّت عليه إِلَّا جَعَلَتْهُ كَالرَّمِيمِ كالرماد من الرّم وهو البلى والتفتت.
(٤٣) وَفِي ثَمُودَ إِذْ قِيلَ لَهُمْ تَمَتَّعُوا حَتَّى حِينٍ تمتّعوا في داركم ثلاثة أيّام.
(٤٤) فَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ فاستكبروا عن امتثاله فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بعد الثلاثة وقرئ الصعقة وهي المرّة من الصعق وَهُمْ يَنْظُرُونَ اليها فانّها جاءتهم معاينة بالنّهار.
(٤٥) فَمَا اسْتَطاعُوا مِنْ قِيامٍ وَما كانُوا مُنْتَصِرِينَ ممتنعين منه وقد مضت قصّتهم غير مرّة.
(٤٦) وَقَوْمَ نُوحٍ وَقرئ بالجرّ مِنْ قَبْلُ من قبل هؤلاء إِنَّهُمْ كانُوا قَوْماً فاسِقِينَ خارجين عن الاستقامة بالكفر والعصيان.
(٤٧) وَالسَّماءَ بَنَيْناها بِأَيْدٍ بقوّة وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ قيل أي لقادرون من الوسع بمعنى الطاقة أو لموسعون السماء.
(٤٨) وَالْأَرْضَ فَرَشْناها مهّدناها لتستقرّوا عليها فَنِعْمَ الْماهِدُونَ نحن.
(٤٩) وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ.
في الكافي عن الرضا عليه السلام في خطبة : وبمضادّته بين الأشياء عرف ان لا ضدّ له وبمقارنته بين الأشياء عرف ان لا قرين له ضادّ النّور بالظلمة واليبس بالبلل والخشن باللّين والصّرد بالحرور مؤلّفاً بين متعادياتها مفرّقاً بين متدانياتها دالّة بتفريقها على مفرّقها وبتأليفها على مؤلّفها وذلك قوله وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ