(٥٧) ما أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَما أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ كما هو شأن السّادة مع عبيدهم فانّهم انّما يملكونهم ليستعينوا بهم في تحصيل معايشهم تعالى الله عن ذلك قيل ويحتمل ان يقدّر بقل فيكون بمعنى قوله قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً*.
(٥٨) إِنَّ اللهَ هُوَ الرَّزَّاقُ الذي يرزق كل ما يفتقر الى الرزق ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ.
(٥٩) فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا رسول الله بالتكذيب وغصب حقوق أهل بيته القمّيّ ظلموا آل محمّد حقّهم صلوات الله عليهم ذَنُوباً نصيباً من العذاب مِثْلَ ذَنُوبِ أَصْحابِهِمْ مثل نصيب نظرائهم من الأمم السالفة وهو مأخوذ من مقاسمة السقاة الماء بالدلاء فانّ الذنوب هو الدلو العظيم المملوء فَلا يَسْتَعْجِلُونِ القمّيّ العذاب.
(٦٠) فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ يَوْمِهِمُ الَّذِي يُوعَدُونَ من يوم القيامة أو الرجعة.
في ثواب الأعمال والمجمع عن الصادق عليه السلام : من قرأ سورة والذّاريات في يومه أو في ليلته أصلح الله له معيشته وأتاه برزق واسع ونوّر له في قبره بسراج يزهر إلى يوم القيامة إن شاء الله.