(٥٤) فَغَشَّاها ما غَشَّى فيه تهويل وتعميم لما أصابهم.
(٥٥) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكَ تَتَمارى تتشكّك والخطاب لكلّ احد.
في الكافي عن أمير المؤمنين عليه السلام : والشكّ على أربع شعب على المرية والهوى والتردّد والاستسلام وهو قول الله تعالى فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكَ تَتَمارى قيل المعدودات وان كانت نعماً ونقماً سمّاها آلاء من قبل لما في نقمه من العبر والمواعظ للمعنبرين والانتقام للأنبياء والمؤمنين والقمّيّ أي بأيّ سلطان تخاصم.
(٥٦) هذا نَذِيرٌ مِنَ النُّذُرِ الْأُولى.
القمّيّ عن الصادق عليه السلام : أنّه سئل عنها فقال إنّ الله تعالى لمّا ذرأ الخلق في الذرّ الأوّل أقامهم صفوفاً قدامه وبعث الله محمّداً صلّى الله عليه وآله حيث دعاهم فآمن به قوم وأنكره قوم فقال الله عزّ وجلّ هذا نَذِيرٌ مِنَ النُّذُرِ الْأُولى يعني محمّداً حيث دعاهم إلى الله عزّ وجلّ في الذرّ الأول وفي البصائر مثله.
(٥٧) أَزِفَتِ الْآزِفَةُ القمّيّ قال يعني قربت القيامة.
(٥٨) لَيْسَ لَها مِنْ دُونِ اللهِ كاشِفَةٌ ليس لها نفس قادرة على كشفها إلّا الله.
(٥٩) أَفَمِنْ هذَا الْحَدِيثِ.
في المجمع عن الصادق عليه السلام : يعني بالحديث ما تقدّم من الأخبار تَعْجَبُونَ إنكارا.
(٦٠) وَتَضْحَكُونَ استهزاء وَلا تَبْكُونَ تحزّناً على ما فرّطتم.
(٦١) وَأَنْتُمْ سامِدُونَ القمّيّ أي لا هون وقيل مستكبرُون.
(٦٢) فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا أي واعبدوه دون الآلهة.
في ثواب الأعمال والمجمع عن الصادق عليه السلام : من كان يدمن قراءة والنّجم في كلّ يوم أو في كلّ ليلة عاش محموداً بين النّاس وكان مغفوراً له وكان محبوباً بين النّاس إن شاء الله.