__________________
ح ٢٥ ـ عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : ان آدم بقي على الصفا أربعين صباحا ساجدا يبكي على الجنة وعلى خروجه من جوار الله عز وجل فنزل عليه جبرئيل فقال يا آدم ، ما لك تبكي؟ قال : يا جبرئيل مالي لا ابكي وقد اخرجني الله من جواره واهبطني الى الدنيا؟ قال : يا آدم تب اليه ....
ح ٢٩ ـ عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : ان آدم لما طاف بالبيت فانتهى الى الملتزم فقال جبرئيل أقر لربك بذنوبك في هذا المكان ، فوقف آدم فقال : يا رب ان لكل عامل اجرا وقد عملت فما اجري فأوحى الله تعالى اليه يا آدم من جاء من ذريتك الى هذا المكان فأقر فيه بذنوبه غفرت له.
ح ٣٥ من أبي جعفر (عليه السلام) قال : الكلمات التي تلقى بهن آدم ربه فتاب عليه قال : اللهم لا اله الا أنت سبحانك وبحمدك اني عملت سوء وظلمت نفسي فاغفر لي انك أنت التواب الرحيم لا اله الا أنت سبحانك وبحمدك عملت سوء وظلمت نفسي فاغفر لي انك أنت خير الغافرين».
ح ٣٦ ـ من عطاء عن أبي جعفر عن أبيه عن آبائه عن علي (عليهم السلام) عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) قال انما كان لبث آدم وحواء في الجنة حتى خرج منها سبع ساعات من ايام الدنيا حتى اكلا من الشجرة فاهبطهما الى الأرض من يومها ذلك قال : فحاج آدم ربه فقال يا رب أرأيتك قبل ان تخلقني كنت قدرت علي هذا الذنب وكل ما صرت وانا صائر اليه او هذا شيء فعلته انا من قبل لم ـ ان ـ تقدره علي غلبت علي شقوتي فكان ذلك مني وفعلي لا منك ولا من فعلك؟ قال له يا آدم انا خلقتك وعلمتك اني أسكنك وزوجتك الجنة وبنعمتي وما جعلت فيك من قوتي قويت بجوارحك على معصيتي ولم تغب عن عيني ولم يخل علمي من فعلك ولا مما أنت فاعله وقال آدم يا رب الحجة لك علي ... قال الله يا آدم انا الله الكريم خلقت الخير قبل الشر وخلقت رحمتي قبل غضبي وقدمت بكرامتي قبل هواني وقدمت باحتجاجي قبل عذابي ، يا آدم الم أنهك عن الشجرة وأخبرك ان الشيطان عدو لك ولزوجتك وأحذركما قبل ان تصيرا الى الجنة وأعلمكما انكما ان أكلتما من الشجرة كنتما ظالمين لأنفسكما عاصيين لي ، يا آدم لا يجاورني في جنتي ظالم عاص لي ، قال فقال : يا رب الحجة لك علينا. ظلمنا أنفسنا وعصينا وإلا تغفر لنا وترحمنا نكن الخاسرين.