سواعد تلك الدولة المباركة في وراثة الأرض!.
وهذا الفصل فقط من الزبور يحمل أربعين آية كلها تحوم حوم انقراض الأشرار ووراثة الأرض للأخيار (١).
وفي المزمور ٧١ : ١ ـ ٢٠ مواصفات للقائد الأول لهذه الوراثة ومنها ١٧ «يكون اسمه الى الأبد ، ما دامت الشمس ، ينمو اسمه ويتبارك فيه جميع قبائل الأرض وتغبطه كل الأمم .. ١٩ وتبارك اسم مجده الى الأبد ولتمتلئ الأرض كلها من مجده. آمين ثم آمين (٢).
وفي مزمور ٤٥ : ١٨ «يكون بنوك عوضا عن آبائك تقيمهم رؤساء على جميع الأرض».
وفي «أهونود گات» في يسنا گاتها ٤٨ : ٢ ـ ١١ : الترجمة الحرفية عن الأصل البهلوي الاوستائي (٣) : «عرفني يا أهورامزدا! (الله) هل ان قبل القيامة يوم الجزاء المحتوم سوف يهزم أتباع الصدق أتباع الكذب فإنه حقا بشارة حسنة لهذا العالم.
وفي يسناها ٣٠ : ١٠ بعد استرجاء الحياة الجديدة في آخر الزمن يقول «وفي ذلك الزمان ينكسر عالم الكذب بفلاح الصدق ، وكذلك في عالم الخير (القيامة) ..».
وفي يسناها ٤٦ : ٣ «متى يا مزدا (الله) يصلنا اوّل النهار ، الشريعة
__________________
(١) راجع رسول الإسلام في الكتب السماوية ٢٢٧ ـ ٢٢٨.
(٢) راجع رسول الإسلام ٢٢٩ ـ ٢٣٣.
(٣) نقلنا عن الترجمة الفارسية عن الأصل للاستاذ بور داود أستاذ اللغة الاوستانية في جامعة طهران.