السماوات وامتلأت الأرض من تسبيحه ٣ شعاعه كالشمس وشع من يمينه النور وهناك استتار قوته ٥ وقف ومسح الأرض وأذاب الأمم وتبددت الجبال القديمة وخسفت وانحنت آكام وأتلال القدم مسالك الأزل له» (١).
وفي إنجيل متى ٢٥ : ٣١ ـ ٤٦ يذكر قيام المهدي (عليه السلام) قائلا : ٣١ ومتى جاء ابن الإنسان في مجده وجميع الملائكة معه فحينئذ يجلس على عرش مجده ٣٢ وتجمع لديه كل الأمم فيميز بعضهم من بعض كما يميز الراعي الخراف من الجداء ٣٣ ويقيم الخراف عن يمينه والجداء عن يساره ٣٤ حينئذ يقول الملك للذين عن يمينه تعالوا يا مباركي خالقي ورثوا الملك المعد لكم منذ إنشاء العالم .. ٤١ حينئذ يقول ايضا للذين عن يساره ، اذهبوا عني يا ملاعين الى النار الابدية المعدة لإبليس وملائكته ...» (٢).
وفي اشعياء ١١ : ٩ بعد ما يذكر ميزات لذلك الزمن يقول «لأن الأرض تمتلئ من معرفة الرب كما تغمر المياه البحر ١٠ وفي ذلك اليوم اصل يسي القائم راية للشعوب إياه تترجى الأمم ويكون مثواه جيدا» وفيه ٦ : ٢١ «ويكون شعبك كلهم صديقين والى الأبد يرثون الأرض ...».
وفي إنجيل متى ٢٥ ... ٣٢ وتجمع لديه كل الأمم .. ٣٤ حينئذ يقول الملك للذين عن يمينه تعالوا يا مباركي خالقي ورثوا الملك المعد لكم منذ إنشاء العالم ..».
هذه نماذج يسيرة من هذه البشارة والتفصيل راجع الى رسول الإسلام.
ثم «الأرض» هي الأرض كلها بكافة سلطاتها الروحية والزمنية حيث
__________________
(١ ، ٢). راجع رسول الإسلام ٤٦ ـ ٥٣.