فلم ير ناظرى ابدا خدودا |
|
جرت من قبلهن مع الدموع |
وما ألطف قول برهان الدين القيراطي :
ان للروح في دمشق لمأوى |
|
ذا قرار وذا معين وربوه |
وبروضاتها بساتين ورد |
|
لى بأزرارها صبابة عروه (١) |
وأبدع الشريف الرضى بقوله :
كم وردة تحكى بسبق الورد |
|
طليعة تسرعت من جند |
قد ضمها في الغصن قرص البرد |
|
ضم فم لقبلة من بعد |
دخل مجير الدين ابن تميم الى حديقة هذه الوردة وجمعها :
__________________
(١) هو (عروة بن حزام) الذي تضرب الامثال ببكائه الديار