ولكم طربت على السماع بجنكها |
|
وغدا بربوتها اللسان يشبّب |
فمتى أزور معالما ابوابها |
|
بسماحها كتب الكرام تبوب |
ومن محاسن الشام ما وصف جامعها به العلامة اليعقوبي قال «مدينة دمشق جليلة قديمة. وهي مدينة الشام ، في الجاهلية وفي الاسلام. وليس لها نظير في جميع بلاد الشام في انهارها ومبانيها وكثرة عمارتها. افتتحت في خلافة عمر بن الخطاب رضى الله عنه سنة اربع عشرة وبانيها اسمه دماشق بن نمرود بن كنعان. وقيل دمشق بن قاني بن مالك ابن أرفخشد بن سام بن نوح عليهالسلام. وقيل سعد بن عاد ، وبنى فيها قصرين لولديه بريد وجيرون ، ولما بنى دمشق سماها إرم وعلى هذا نقلت الاخبار ان ارم ذات العماد هي دمشق ، يقال انه كان فيها اربعمائة الف عمود. واما جامعها فليس في مدائن الاسلام احسن منه ، بناه الوليد في خلافته بالرخام والذهب سنة ثمان وثمانين ، فرشه