رءوس أطفال روم |
|
لطخن بالزعفران |
وأما الغياض فهى غياض الحور ، وهو في علو السوارى خالص الاعتدال ورقه بوجهين أخضر وأبيض له مع النسيم حفيف لطيف بساق أبيض صقيل ترتاح الانفس اليه
وفيه يقول شهاب الدين المنصوري :
كأن الغصون المائلات عرائس |
|
تثنين عجبا في ملابس اطلس |
كأن قدود الحور حور وقد غدت |
|
تشمر عن ساق لدى الحوض املس |
وبه (غيضة السلطان) وحورها لا يستطيع الانسان أن يدخل فيما بينه لانضمامه ولئلا يضل عن الطريق كأنه سكب بقوالب من الشمع
وبهذا الوادي متنزه يقال له (ست الشام) وهو مرجة خضراء ما بين هذه الغياض وبها عين تجرى بماء بارد عذب
ابن حجة :