كأن الربا ارخت ذيول غلائل |
|
مصبغة والبعض اقصر من بعض |
ومن محاسن الشام الزنبق وهو من خصوصياتها. وهو قضبان خضر دون الذراعين عليها ورق عرض ورق الطرخون واطول منه وفي رأسه زهر ابيض شبيه قبل تفتحه بالمكاحل فاذا انفتح تلفيه مسدسا وبوسطه شيء كالابر في رفعها واطول منها وعلى رءوسها نقط صفر تصبغ كالزعفران ، عطر الرائحة شديد العرف وله دهن حار
شعر :
قد نشر الزنبق اعلامه |
|
وقال كل الزهر في خدمتى |
لو لم اكن في الزهر سلطانها |
|
ما رفعت من دونها رايتى |
فقهقه الورد به هازئا |
|
وقال ما تحرز من سطوتى |
وقال للازهار ماذا الذي |
|
يقول ذا الاشيب في حضرتى |
فانفتح الزنبق من قوله |
|
وقال للازهار يا عصبتى |
يكون هذا الجيش بى محدقا |
|
ويضحك الورد على شيبتي |
معين الدين عصرون قوله فيه :