ولا يخرجون منها. فانها بلدة كثيرة المحاسن ، وماؤها غير آسن. وهي مباركة وفيها البركة وعيشها رغد في السكون والحركة. ولكن استقرى من كان مولده فيها لم يزل في قبض ، ما دام بها الا أن ينزل الى تحت الارض. ويقال أنه لا يوجد بها اثنان من أهلها على قلب واحد متصافيان
ويقال ان من قصدها بسوء ونواه اكبه الله تعالى فيه وأعثره. ولما قدم عبد الله بن على بن عبد الله بن عباس رضياللهعنهم دمشق وحاصر أهلها فلما دخلها وهدم سورها وقع منه حجر كان عليه مكتوب باليونانية فارسل خلف بعض الرهبان فطبعه وقرأه فاذا عليه مكتوب : ويك ام الجبابرة من رماك بسوء قصمه الله. ويك من الخمس الاعين ، نقض سورك على يديه بعد الف سنة. فوجدوا الخمس الاعين عبد الله بن على بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب
فهي بلدة كثيرة البركات غزيرة الخيرات ، نعم بلدة الانبياء ، وموطن الاصفياء والاولياء. وبها صحابة من