ابواب البساتين كالزكاة لمن يمرّ بها ويحتاج الى شيء فيأخذه من الفقراء والمساكين
وأخبرت في القديم ان بعض الفقراء يضع مكتله على رأسه ويسرح في طرق البساتين فيعود وقد امتلأ مكتله مما يسقط من الاثمار من غير ان يتناول بيده شيئا
وفي البساتين من يزرع اشجارا للفقراء يعرفونها بالتكرار ، وغالب ما يزرع من ذلك على الطرقات ليقرب تناولها. انتهى
وغالب أهل الصالحية يهادون سكان المدينة بالبلح والاترج والكباد ، لنمو حسنه عندهم ونضارته التي هي في ازدياد
قال ابن الجوزي البلح حار يابس وقيل بارد ينشف الرطوبة ويدبغ المعدة ويحبس ، جيده غير القابض يضر بالاسنان والفم. دفع مضرته بالسكنجبين واذا اكل أول ما يحلو أحدث قراقر. والبسر والبلح يحدث السدد فى الاحشاء والكبد ويولد الاكثار منهما اخلاطا غليظة