الخولانى) اعاد الله تعالى علينا من بركاتهما المتواترة وافاض علينا من بحار علومهما الزاخرة
واليها يتشوق خطيب محاسنها الشيخ جلال الدين ابو المعالى محمد بن احمد سليمان المعروف بابن خطيب داريّا من القاهرة المحروسة بقوله :
سقى الله من شرقيّ جامع جلّق |
|
منازل لا يهوى سواها غريبها |
منازل لو لا الساكنون بها لما |
|
تذكرتها يوما ولو فاح طيبها |
وما قل منها اذ رضيت ببعدها |
|
نصيبى ولكن قل مني نصيبها |
وما لى الى الاوطان شوق وانما |
|
هوى كل نفس اين حل حبيبها |
واليها ينسب البطيخ الدارانى
قال (الرازي) البطيخ الهندي وهو الاخضر يقوى الترطيب مستعد لان يصير بلغما حلوا ولذلك صار نافعا