بلاد بها الحصباء در وتربها |
|
عبير وأنفاس الشمال شمول |
تسلسل فيها ماؤها وهو مطلق |
|
وصح نسيم الروض وهو عليل |
وتلطف شيخ الشيوخ بقوله :
قالوا اما في جلق نزهة |
|
تنسيك من أنت به مغرى |
يا عاذلي دونك من لحظه |
|
سهما ومن عارضه سطرا |
وبينهما متنزه يسمى باليلكي ، يجتمع فيه الناس ايام زهر السفرجل ويسيبون الماء تحت اشجاره ويوقدون في ظلمة الشهر قشور البيض ويطلقونها في الماء ويعلقون قشور النارنج موقدة في الاشجار ويضربون الخيام في بستان الحاجب ويقطعون فيه أوقاتا من اللذة والانشراح يعجز الوصف عنها
وفيها يقول الشيخ علاء الدين بن المشرف المارديني :
انظر الى يلك زهت ازهاره |
|
وزره فالزورة قد تعينت |
اشرقت الارض بنور ربها |
|
وأخذت زخرفها وازينت |