وسلتي تين وسبعمائة رمانة وخروف وست دجاجات ومكوك زبيب طائفي. انتهى
وانما ذكر ذلك على سبيل الاستطراد وذكر بستانه والله أعلم
ومن محاسن الشام (السهم) وهو متصل بارض الصالحية. وهو درب ما بين دور وقصور ، وفاكهة وزهور ، ومياه تجري بهدير كالبحور. وفيه يقول القيراطي :
دمشق بواديها رياض نواضر |
|
بها ينجلي عن قلب ناظرها الهمّ |
على نفسه فليبك من ضاع عمره |
|
وليس له فيها نصيب ولا سهم |
ومن لطائفه قوله فيها وفي السهم :
بقاع دمشق للأمير بشائر |
|
فقف بمغانى جنكها مترنما |