فلا يردّه ، خفيف الحمل طيب الروح» يعني عليهالسلام بالريحان كل ذى رائحة ذكية من الازهار
وقال ابن سينا : ينبغي [للمرء] ان لا يستعمل من المشمومات الا ما كان موافقا لمزاجه وطبعه فان كان مزاجه حارا يستعمل البارد وان كان باردا يستعمل الحار ويجعلها اصنافا مختلفة من حار وبارد فيعتدل لكل مزاج
وينبغي ان لا يتناول المشموم الا غباً وعند توقان نفسه اليه فانه أشهى والذّ موقعاً وكذلك جميع المحسوسات اذا احجم نفسه عنها ثم تناولها مشتهياً لها فانه يجد لذتها على الكمال. الا ترى العطارين تمل خياشيمهم من الروايح الطيبة وتكل فلا تجد لها رائحة وكذلك مدمنو الروائح القذرة المنتنة فان خياشيمهم تألف ذلك النتن حتى لا يكاد أحدهم يتأذى به. وينبغي ان لا يدني شيئا من المشمومات الى انفه فانه أشهى وابقى لزهرة الرياحين. انتهى
ومن محاسن الشام «الورد» وهو جنس تحته ستة أنواع بدمشق خلا الاسود ، وهو بارد يابس قابض يقوى