يا حسنها من روضة ازهارها |
|
ابدت لعيني لؤلؤا وزبرجدا |
والسوسن المبيض فى ارجائها |
|
كالقطن بلله الندى فتلبدا |
وقال ابن المطر زي في السوسن الاصفر :
يا رب سوسنة قبلتها كلفا |
|
وما لها غير نشر المسك في السوق |
مصفرة الوسط مبيض جوانبها |
|
كأنها عاشق في حجر معشوق |
وقال ابن المعتز في السوسن المشرب بالحمرة :
سقيا لارض اذا ما نبهت بنهى |
|
على الهدوّ بها قرع النواقيس |
كأن سوسنها في كل شارفة |
|
على الميادين اذناب الطواويس |
وقال ابن حجة فيه مضمنا :
بدا سوسن الروض المدبج ازرقا |
|
وأصفر يعلو طوله فوق مبيض |