نقلبها طورا وطورا نشمها |
|
فهن خدود بيننا ونوافج |
وما أرشق قول ابن رشيق القيرواني :
تفاحة شامية |
|
من كف ظبى اكحل |
ما خلقت مذ خلقت |
|
تلك لغير القبل |
كأنما حمرتها |
|
حمرة خد خجل |
ومن لطائفه قوله :
وتفاحة من كف ظبى أخذتها |
|
جناها من الغصن الذى شبه قده |
لها لمس رد فيه وطيب نسيمه |
|
وطعم لما فيه وحمرة خده |
ومن لطائف بشار بن برد :
وتفاحة من خالص التبر نصفها |
|
ومن جلنار نصفها وشقائق |
كأن الهوى قد ردّ بعد تفرق |
|
لها خد معشوق الى خد عاشق |